ADVANCING THE ART OF MEDICAL SERVICES & TRANSLATION

إصابات الملاعب والرباط الصليبي وهو موضوع هام جدا ويجب أن يعلم به كل رياضي 

أنواع إصابات الملاعب :

إصابات الركبة المختلفة, الكسور بأنواعها, والجروح بأنواعها, التقلصات والتمزقات العضلية بأنواعها.

وتعتبر إصابة تمزق الرباط الصليبي من الإصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل هذه الإصابة 20% من إصابات الركبة.

حيث تعتبر الأربطة الصليبية من أهم المثبتات لعظمة الركبة, وهي التي تساعد على الحركة. وهنا يمكن أن يتعلق الأمر بحدوث تمزق جزئي أو كلي وسواء كان ذلك للرباط الصلبيبي الأمامي أو الخلفي في مفصل الركبة.

وتعتبر هذه الإصابة من الإصابات التي تجبر اللاعب على الابتعاد عن الملاعب مدة طويلة قد تصل الى سنة في الإصابات المتقدمة اما في حالات التمزق الجزئي فان اللاعب يضطر للابتعاد عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة شهور وقد حظيت هذه الإصابة باهتمام الكثير من المختصين بالطب الرياضي و اجريت البحوث والدراسات المكثفة في سبيل تقديم افضل وسائل العلاج.

وتعتبر إصابة الرباط الصليبي من اخطر الاصابات التي قد تهدد مستقبل أي لاعب

نوعان من وهناك الأربطة الصليبية :

الرباط الصليبي الامامي ”  Anterior Cruciate Ligament _ACL”   

والرباط الصليبي الخلفي ”  Posterior Cruciate Ligament_ PCL” 

 

اسباب الإصابة بالرباط الصليبي

من أهم الأسباب الرئيسية للإصابة بالرباط الصليبي هي الرياضة بمختلف أنواعها مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد ولعبة التزحلق وغيرها. في أغلب الأحيان يحدث مايسمى بطقطقة أو فرقعة في الركبة ويحس بها الشخص أو اللاعب نفسه وذلك إذا حدث تمزق أو قطع في إحدى الرباطين. وتعتبر الرباط الصليبي والذي يتكون من ثمانية وحتى عشرة من الأربطة النسيجية الضامة ذات بنيان قوي وله قوة تحمل كبيرة.

– تحدث اصابه الرباط الصليبي الامامي غالبا اثناء عمليه الجري او القفز أو السقوط من غير تحكم أو مفاجئ بطريقة خاطئة أو حركة دورانية غير عادية, وتكون غالبا بسبب إلتواء الركبة ووجود قوة هائلة (مثل وزن الجسم) لا يتمكن الرباط من مقاومتها مما يؤدي الى تمزفه أو قطعه.

– اما الرباط الصليبي الخلفي فان اصابته قليله وتكاد تكون نادرة ولاتأتي إلا عن طريق ضربة مباشرة بقدم لاعب او بأي جسم للجزء الخلفي من الركبة.

الأسباب التي تساعد على الإصابة بالرباط الصليبي

توجد بعض العوامل التي تؤدي أو تساعد على حدوث إصابة الرباط الصليبي وجميع أصابات الركبة ومنها:

– ضعف العضلات المحيطة والمؤثرة على حركة الركبة وعدم تناسق حركاتها وذلك ينبع من ضعف التأهيل بعد الإصابات الطويلة.

– الإجهاد المستمر وهذا يؤدي الى أن تقوم الركبة او العضلات بحركات لاإرادية في إتجاهات مختلفة مما يؤدي في بعض الأحيان الى الإصابات المختلفة للركبة.

– عدم التناسق او التناغم العضلي العصبي بمعنى أن يريد المخ أن يقوم بحركة معينة وتكون أستجابات العضلات أما متأخرة أو متقدمة أو غير مناسبة و خصوصا في العضلات المحيطة بالركبة.

أعراض الإصابة بالرباط الصليبي

– حدوث ورم في الركبة, نتيجة تجمع السوائل المفصليه في الركبة.

– أالم شديد وحاد.

– انعدام الثبات في مفصل الركبة ومن الممكن ملاحظة ان المصابين بالرباط الصليبي في الغالب يعانون ما يسمى (الرجل الخائنة) بمعنى ان المصاب اثناء المشي وبصوره مفاجئه تنثني ركبته نتيجة لوزنه.

– وايضا قد تصاحب الإصابة ما يسمى ب (الركبة المقفلة) بمعنى أن الشخص المصاب لايتمكن من تحريك ركبته سواء في الاتجاه الامامي او الخلفي والسبب هو وجود جزء ما داخل الركبة (قطعه من غضروف او عظم) تنحشر داخل المفصل.

نحن نستقبل سنويا عددا من الرياضيين من مختلف  الألعاب الرياضية لا بأس به ومن كافة أنحاء الدول العربية لإجراء الاشعات المختلفة مثل MRI CT  أو  PET-CT  للوقوف على الحالة المرضية الصحيحة وعمل التدخل الجراحي المطلوب ثم البدء في مرحلة إعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي . وتتم مرحلة إعادة التأهيل في المراكز المتخصصة للعلاج الطبيعي والمجهزة على أعلى مستوى في العالم.

تشخيص إصابة الرباط الصليبي

– الفحص البدني  حيث يتم مايسمى بفحص الإزاحة الأمامية وفيها يتم ثنى الركبة بدرجة 30 أو 90 مع ثبات القدم ثم تسحب الساق إلى الأمام مثل سحب الدرج (لذا يسمى هذا الاختبار باختبار سحب الدرج أو   Lachman – test ), ففي حالة وجود قطع بالرباط الصليبي تصبح الإزاحة تقربا عالية نسبيا إلى درجة قد تصل إلى 1 سم تقريبا.

-فحص بالأشعة السينية والهدف منها استبعاد الأصابات الأخرى بالعظام كالكسور وما شابه ذلك, ففي حالة وجود تمزق بالرباط الصليبي فلا يظهر ذلك بصورة واضحة , ولكن تظهر كسور عظمية مرئية (الرباط الصليبي نفسه لا يمكن أن يظهر في صور الأشعة السينية ).

– فحص بواسطة أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي (  Magnetic resonance imaging  =  MRI  )  ومن خلاله يتم التأكد من وجود تمزق بالرباط الصليبي وكذلك الأضرار التي لحقت بالأربطة والأوتار والعضلات أو غضاريف الركبة الأخرى .

لدينا اتصالات عديدة بمراكز الأشعة التشخيصية المختلفة سواء كانت بالمستشفيات الجامعية أو الخاصة أو العيادات الأخرى والمجهزة على أعلى مستوى والذي من شأنه أن يضمن لكم تشخيص عال ودقيق وبالتالي علاج سليم وناجح.

 العلاج:

 العلاج التقليدي:  بواسطة بنداج لتقويم الركبة وكذلك بواسطة استخدام العجاز وبعض التحميل البسيط على الركبة حتى انصراف الألم ثم العلاج الطبيعي أو الفيزيائي والذي يبدأ بعد حوالي أسبوعين لتقوية العضلات .

التدخل الجراحي:  (مع الاقامة بالمستشفى قد تسغرق من 2 – 5 أيام حسب الحالة)

  1. بواسطة منظار المفصل وهي الطريقة الأفضل والأكثر شيوعا لإصلاح الرباط الصليبي وفيها يتم الاستعانة بوتر من أوتار الفخذ الخلفية بديلا عن الرباط الصليبى الأمامى المقطوع حيث اوضحت بعض الأبحاث التي اجريت عليه أن الوتر يتحمل تماما مثل الرباط الصليبى لأنه بعد 6 أشهر من إجراء العملية تتغير خصائصه داخل جسم المريض ويكتسب نفس قوة ومتانة الرباط الصليبى الأصلى ثم يتم تثبيته في نفس مكان الرباط الصليبي المقطوع بواسطة قطع اسطوانية عظمية من ركبة المريض نفسه وهي تقنية حديثة تستخدم اليوم ثم تتم إزالة أنسجة الرباط الصليبي القديمة ويتم وضع الوتر الجديد مكانه. وتعتمد نجاح هذه العملية بشكل كبير على مهارة الجراح وخبرته فإذا كان كذلك فقد تصل نسبة نجاحها لأكثر من% 97.
  2. علاج إصابات أخرى بالركبة مثل قطع بالغضروف الهلالي.
EnglishGerman